منتدى معهد الغد المشرق الأزهري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أول معهد أزهري خاص للغات في جمهورية مصرالعربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قطرة من فيض الأزهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالسبت يناير 02, 2010 1:36 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قطرة من فيض الأزهر


كان هذا عنوانا للبحث الذى قام به بعض طالبات جامعة الأزهر الشريف وله من الأهمية مكان فنتمنى أن يلقى منكم كذلك الاهتمام


والأن أترككم مع البحث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالسبت يناير 02, 2010 1:38 pm


رســــــــــالتنـــا

إلى كل أزهري وأزهرية ..

أنتم دعاة الله في أرضه ،

بأن اختاركم لتكونوا أبناءً للأزهر

فهل حقا نحن نستحق هذا الاصطفاء؟

وهل أدينا حق الأزهر علينا ؟

ربما تجدون في صفحات هذا الكتيب الإجابة على سؤالنا

والآن نترككم لتعيشوا للحظات ..

في رحاب الأزهر الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالسبت يناير 02, 2010 1:42 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله الذي هدى الله به البشرية وأخرجها من الظلمات إلى النور

أما بعد ...

فهذه كلمتنا إلى إخواننا وأخواتنا من أبناء الأزهر

الأزهر هو قلعة الإسلام وحماه على مر التاريخ وهذه حقيقة لأن التاريخ لا يجامل أحدا بل هي وقائع حدثت وما غيّر مجري التاريخ منها كانت شعلته الأولى من الأزهر , فإذا نحن لم نهتم بأمر المسلمين فمن غيرنا يحمل همومهم وعبء نصرتهم .

نعترف بأن الكثير من الأزهرية قد تاه وسط ملهيات الحياة وغلبه النعاس ولكننا على ثقة من أنها فترة الظلام قبل شروق الشمس ,فكأننا نري الأزهرية وقد خرجوا ينهضون بكل نواحي الحياة وليس الدين فقط.

فالآن ونحن في هذا الزمان لا يحتاج المسلمون لشيء أكثر من حاجتهم للعلم , العلم الذي يبني بلادهم .. يبني تجارتها وصناعتها وزراعتها وجيشها فإذا أردنا حقا النهضة فلننهض بالعلم وكذلك الأخلاق ننهض بديننا وأخلاقه السمحة , فالطامة الكبرى التي وقع فيها المسلمون هي أن بعض علماءهم لا يستخدمون علمهم لنصرة هذا الدين فما فائدة العلم إذا ! فهو لمثل هؤلاء نقمة لا نعمة سيسألون عنه يوم الدين.

كثير منا لا يشعر بمعنى أنه أزهري .. الأزهر هو العلم والدين والأخلاق بل هو أمل الأمة بأسرها .. وهذه ليست مجرد كلمات أو شعارات مللنا سماعها بل حقيقة نسيناها أو فلنقل تناسيناها وأصبحنا لا نعمل بها فاختفت ونقول اختفت ولكنها لم تمت لأنها إن ماتت فقد مات الإسلام والإسلام لم ولن يموت بل هو باق بوعد من الله فهو خير من يوفي بالوعد جل في علاه.

ألم تشعروا بهذه النعمة يوما ما يا أبناء الأزهر ؟!

نعمة كونكم من أبناء الأزهر .. كونكم حفظة كتاب الله وقراءه تقرءونه بسهولة ويسر وغيركم يتتعتع فيه فإننا نري كثيرا مِن مَن هم في سن العشرين ولا يقدرون علي مجرد قراءة القرآن بل نجدهم يقرءونه خجلا وحزنا وتحسرا علي السنين التي ضاعت من عمرهم ولم يتعلموا فيها شيئا من القرآن فالحمد لله علي نعمة القرآن والحمد لله علي نعمة الأزهر.
عجبا لكم كيف لم تستشعروا هذه النعمة عند مشاهدتكم لبرامج الفتاوى فنجد من يسأل عن كيفية الغسل أو الوضوء أو الصلاة ويسألون عن أشياء تعتبر عندنا من الأساسيات التي حفظناها ووعيناها منذ صغرنا وهم قد وصلوا إلي سن الأربعين وزيادة ولا زالوا يسألون عنها !




وأخيرا هناك كلمة نوجهها لكل أزهري وأزهرية :-

( إن لم نقتنع بأنفسنا ونؤمن بها ونرفع من قدرها فمن يرفعنا إذا ؟ )

أيها الأزهر الشريف :-

منك استقينا العلم وعشنا بين الناس بالحب

علمتنا أمور ديننا وأن نحيا بقرآننا

ربيت فينا الجهاد وقويت فينا الإيمان

حميت دين الله ودافعت عن سنة رسوله

تبثُ علمك في كل مكان لتضيء به كل ظلام

تُحيي المسلمين بشرع الله وهدي رسول الله

جعلتنا نحيا لله نموت فداء دينه

علمتنا أن نحيا للحق ونأبى كل باطل

أجيال بعد أجيال تدين لك بكل فضل

شرفتنا بعلمك وجعلتنا نفخر بكوننا من أبنائك

فعلت لنا كثيرا وليتنا وفيناك حقك

يا منارة الإسلام والمسلمين

التوقيع : ( أبناء الأزهر )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالسبت يناير 02, 2010 1:44 pm

تاريخ الأزهر و نشأته


بناء الأزهر

الأزهر هو المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم و يوجد في القاهرة جمهورية مصر العربية . يسجل التاريخ أن الأزهر أنشئ في أول عهد الدولة الفاطمية بمصر جامعا باسم (جامع القاهرة الذي سمي الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه في الرابع والعشرين من جمادى الأول 359هجريا\970م
و استغرق بناؤه قرابة السنتين ، و صلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان سنة361 هجريا\972م ، إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولة الجديدة ، ومقر لنشر الدين و العلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه
و بدأها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضى الخليفة المعز لدين الله، و تولى التدريس أبناء هذا القاضي من بعده و غيرهم، إلي جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة و القراءات
والمنطق والفلك .


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 1:05 pm


الأزهر كجامعة :



و لم يلبث الأزهر الشريف أن أصبح جامعة علوم، يتلقى فيه طلاب العلم مختلف المعارف
والفنون: ففي سنة 378هجريا\988م أشار البعض على الخليفة العزيز بالله بتحويل الأزهر الشريف إلى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية و العقلية حرصاً على جذب طلاب العلم إليه من كافة الأقطار و قد سمى بالجامع الأزهر نسبة إلي السيدة فاطمة الزهراء الذي ينتسب إليها الفاطميون
و قد حرص الخلفاء الفاطميون على تزويد الجامع الأزهر بالكثير من الكتب و المراجع حتى يتيسر للطلاب الوافدين عليه الإطلاع عليها ، كما حرصوا على تخصيص موارد الإنفاق عليه ، فوقفوا عليه الأوقاف ، وحذا حذوهم كثير من العظماء و الأثرياء من أهل الخير من مختلف الدول ، فأنفقوا على فرشه وإنارته و تنظيفه و إمداده بالماء، و على رواتب الخطباء و المشرفين و الأئمة و الطلاب من مختلف .المذاهب الفقهية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 1:34 pm

الأدوار السياسية للأزهر :


لقد قام الأزهر الشريف ,منذ فجر تاريخه, بأدوار سياسية و ثقافية و روحية خالدة ،ليس في تاريخ مصر فحسب بل في تاريخ الأمة الإسلامية و العربية على مر العصور

فقد كان للأزهر دور سياسي مجيد على مر تاريخه دفع فيه الظلم و الجور و أقر العدل و نشر الأمان ،فكان ملاذاً لعامة الشعب يهرعون إليه في الأزمات ملتمسين من علمائه الإرشاد والتوجيه فيجدون لديهم مواطن الأمان وتفريج الكربات وحل الأزمات


و عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة نابليون بونابرت عام1798 م أشعل علماء الأزهر الثورة ضدهم فانبعث من داخل الأزهر الشريف ثورة القاهرة الأولى و الثانية ، حتى كان للشعب ما أراد بقيادة علمائه ، و رحل الفرنسيون عن مصر .

و كذلك قام الشعب المصري العظيم بقيادة علماء الأزهر بصد الحملة الإنجليزية على مصر سنة 1807م المعروفة باسم حملة فر يزر

و واصلوا جهادهم ضد الاحتلال الإنجليزي حتى تمام الجلاء

و من فوق منبر الأزهر الشريف أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجهاد المقدس ضد جيوش الطغاة المعتدين عام 1956م فيما عرف بالعدوان الثلاثي على مصر ، فكانت صيحة مدوية في أسماع العالمين ، و انتفض الشعب المصري يجاهد المعتدين حتى تمام الانسحاب
و هكذا كان موقف الأزهر الشريف و علمائه من الحياة العامة و السياسية جهاداً في سبيل الله و في سبيل الوطن و دفعا للظلم و العدوان ، ولا غرو فالإسلام دين و دولة


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 4:46 pm

الدور العلمي للأزهر :


كما كان للأزهر أيضاً دور علمي و ثقافي عظيم بث شعاع المعرفة في شتى أقطار العالم ، وحفظ اللغة العربية والثقافة الإسلامية في عصور التدهور والانحطاط ، وإبان سيادة الاستعمار الغربي على الأقطار العربية

و لم يقتصر دور الأزهر العلمي والثقافي على العلوم الدينية و اللغوية _كما يظن الكثيرون_ ولكن كان الأزهر يستمد ثقافته من ثقافة الإسلام ، التي لا تفرق بين شتى العلوم و المعارف التي تخدم البشرية في شتى المجالات ، كما أوضح الشارع الحكيم ، و لهذا كان علماء الأزهر يدرسون جميع أنواع العلوم و الفنون ، فكان منهم الفقيه و الطبيب و المهندس و الكيميائي و الجغرافي و الرحالة ...الخ.

و لهذا حينما بدأت النهضة العلمية في مستهل العصر الحديث لم تجد لها منبعاً إلا في رحاب الأزهر الشريف ، فكان معظم المبعوثين إلى أوروبا من رجاله النابهين ، من أمثال رفاعة الطهطاوى وغيره . كما كانت الدولة كلما أنشأت عدداً من المدارس العليا المتخصصة في شتى العلوم اختارت لها النابغين من أبناء الأزهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 4:49 pm


الاستعمار و الأزهر:


و على الرغم من ذلك استطاع الاستعمار ، أن يمد يده الطويلة ويعمل أساليبه الملتوية ، أن يعوق حركة الأزهر في النمو و الازدهار ، فشن حروباً عنيفة ضد مريدي الإصلاح و التجديد فتقلصت علوم الأزهر - لفترة ما - لتقتصر على العلوم الدينية و اللغوية .

ثم علت صيحات بعض المصلحين من أمثال رفاعة الطهطاوى و جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و غيرهم ،
حتى قامت ثورة يوليو1952 فأزالت العقبات في طريق تطوير الأزهر الشريف ليكون منارة علم و إشعاع في كل مناحي و فنون الحياة ، و صدر القانون رقم103 لسنة1961 م بشأن إعادة تنظيم الأزهر و الهيئات التي يشملها

و بهذا عادت للأزهر مكانته و عاد إليه دوره في نشر الثقافة الإسلامية و العربية و جميع فروع المعرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 4:57 pm


الشبهات حول الأزهر



الأزهر الشريف منارة العلم في مصر والعالم الإسلامي كله حيث تأتيه الوفود من كل مكان في العالم لتنهل من علمه الجليل إذ إنه الأساس في تعلم العلوم الشرعية فهو المعبر الموصل إلى معرقة أصول الشريعة الإسلامية بل وفروعها المتنوعة.

فالأزهر يزخر بالعلوم الشرعية التي تحي قلوب المسلمين وتنمى عقولهم منذ نعومة أظافرهم وتنأى بهم عن مكائد الشياطين ومداخلهم, ولكن الحاقدين والكارهين يثيرون من حين لآخر بعض الشبهات حوله ونحن نذكر طرفا منها والرد عليها لدحضها:



الشبهة الأولى



أن الدراسة به دراسة صعبة والعلوم كثيرة ثقيلة على أذهان الأطفال الناشئة


والرد على ذلك :-

بمنتهى الموضوعية والدقة نعلمه من خلال مرورنا بالمراحل التعليمية الأزهرية :-


أولا:المرحلة الابتدائية :


لا تزيد المناهج الدراسية في هذه المرحلة عنها في أي من المدارس الحكومية أو حتى المدارس الخاصة ولكن المعول عليه في الأزهر هو القرآن الكريم, فالأزهر الشريف يحرص على تعلم الناشئة للقرآن الكريم بمعدل كبير حتى إنه في الماضي كان يختم الطفل حفظه في نهاية هذه المرحلة.

إذ أن الطفل في تلك المرحلة يكون في حالة خلو ذهن وعدم انشغال بال في المشاكل والمتاعب البيئية والعقلية فيسهل عليه الحفظ والتلقي لأنه يكون عنده سرعة بديهة تقوده إلي زيادة حفظ آيات الله تعالى والتمعن في دراستها وبخاصة إذا وجد من يأخذ بيده إلى الطريق الصحيح في تعلم كتاب الله مع ترتيله وتجويده , وقد قيل (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر والتعلم في الكبر كالنقش على الماء)



ثانيا:المرحلة الإعدادية:-


وهى مرحلة إنتقالية في حياة الأطفال إلى مرحلة ما قبل المراهقة التي تحتاج إلى تعلم كثير من العلوم خاصة العلوم الشرعية التي تحمى هؤلاء الطلبة من الانجراف في التيارات الفكرية الخاطئة لذا فقد حرص الأزهر الشريف على إعداد هؤلاء الطلاب من الناحية الشرعية وعلومها المتنوعة وهى : (الفقه , التوحيد , التفسير ,الحديث, السيرة ) ومن الناحية اللغوية (نحو , صرف , بلاغة) وما في العلوم من فنون القول التي تجعل الطفل منضبطا في قراءته لآيات الله وتدبر معانيه

فهذه المرحلة العمرية في حياة تلك الأطفال بمثابة وضع حجر أساس في عقولهم من الناحية الشرعية فتضع في أذهانهم ماهية تلك العلوم وفضلها ومنزلتها لكن دون إبحار فيما تحتويه هذه العلوم من كنوز بيانية حول الشريعة الإسلامية.



ثالثا:-المرحلة الثانوية:-


والتي يكون فيها الطالب قد وعى كثير من أحوال المجتمع من حوله فيحتاج إلى زيادة المعرفة من الناحيتين الدينية والدنيوية , فالشاب في تلك المرحلة يكون في حالة شغف للعالم من حوله فتعطيه دراسته الأزهرية ما يحتاج إليه في تلك المرحلة العمرية الخطرة من علوم ومعارف حسب هوايته وميوله ففي الجانب العلمي يدرس (الفيزياء –الكيمياء-الأحياء-الرياضة ) بالإضافة إلى العلوم الشرعية والعربية التي يقوم الطالب بدراستها بشكل أوسع لما يتطلبه عقله الناضج الذي يريد معرفة الكثير من علوم دينه الذي يدعو إلي التسامح والوسطية.

ويأتي الطالب في القسم الأدبي يدرس (التاريخ –الجغرافيا-الفلسفة) بجانب هذه العلوم ليزداد يقينه في دينه فيقف بكل شموخ رافعا رأسه يدافع عنه داحضا لحجج الذين يرمونه بالإرهاب ظلما وعدوانا وجهلا بعظمة هذا الدين.

ثم تأتى مرحلة الجامعة التي يكون فيها الطالب قد أخذ موقعا لنفسه في حياته ورتب أولوياته لاختيار الكلية التي يرغب أن يكمل دراسته وحياته على نطاقها إن كانت علميه أو شرعيه أو غير ذلك

فإن كانت الكلية علمية يضع القائمين على هذه الكليات في اعتبارهم تزويد الطلبة بالعلوم الشرعية في كل عام مادة بحيث لا تثقل على هذا الطالب وبحيث لا تنسيه هدفه الحقيقي من خلال دراسته الأزهرية..

أما إن كانت كليته شرعية فهي تضع في اعتبارها سائر العلوم الشرعية والعربية في الحسبان حتى يتخرج الطالب فاهما لمعالم دينه الإسلامي التي يمكن للعدو أن يدخل منها . فيخرج من تلك الكلية مدافعا عن دينه أمام كل من يهاجمونه سواء من أبناء جلدته أو من غيرهم .

فهذا هو التعليم الأزهري الذي لا توجد به أية صعوبات بل على العكس فإنه يحاول أن يكون موافقا لأذهان الطلاب وعقولهم بل ولاطمئنان قلوبهم " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فإذا وقع الطالب الأزهري في منزلق من منزلقات الحياة الكثيرة وجد من يكون بجواره من علوم أو صحبة صالحة تحميه من الوقوع في الهاوية وتنأى به من المخاطر لتدخله جنة الدنيا ومنها إلي جنة الآخرة بإذن الله تعالى .



يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 10:17 pm


الشبهة الثانية



ضعف مستوى خريجي الأزهر مما يؤثر على المجتمع وعلى دور الأزهر نفسه داخليا وخارجيا وجاءت تحذيرات بعض العلماء والتي شملت تخوفا كبيرا من تقلص دوره وهو الدور الذي انفرد به بين جميع مؤسسات العمل الإسلامي على مدى اكثر من ألف عام .

الرد:- يقول الدكتور(محمود مهنا) نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي:- أن العملية التعليمية في الجامعة ليست متردية بالصورة التي يتحدث عنها البعض.


وأن لدينا طلابا يحصلون على تقدير امتياز كل عام , ويحفظون القرآن بالقراءات العشر, ويحفظون علوم القرآن والسنة النبوية.
ويحذر الدكتور محمود مهنا من محاولات المساس بمكانة جامعة الأزهر صاحبة الماضي المشرق والحاضر الزاهر , مشيرا إلي أن الأزهر مستهدف من كثيرين من الناس حتى من أبناء جلدتنا نحن المسلمين .
ويشير إلى أن الأزهر يشهد حاليا ما يمكن اعتباره ثورة على الكتب الحديثة وعودة محمودة إلي كتب التراث تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للأزهر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 10:22 pm


الشبهة الثالثة



هناك من يزعم أن فتيات الأزهر يكن إحدى طائفتين :-


إما طائفة معقدة نفسيا لا تستطيع التعامل مع الجنس الأخر من الشباب لانفصالهن عنهم في المراحل الدراسية وقلة التعامل المباشر معهم وبالتالي لا يستطعن التعايش بشكل سليم في المجتمع بالخارج
أو طائفة أخرى فاسدة تحللت من القيود والحدود تماما فصارت تعامل الشباب بإباحية مفرطة تنفر الآخرين منها وبالتالي تُحدث مشاكل كثيرة وتُصبح عنصرا فاسدا في المجتمع بالخارج .



الرد على هذه الشبهة :


نقول بأن الحياء في المرأة مطلوب وإذا نُزع منها صارت فاقدة لأجمل شيء فيها وهو حياؤها الدال علي أنوثتها وأدبها وليس معنى هذا أننا نقبل الحياء الزائد .. الذي قد يصبح مرضا فتنغلق المرأة علي نفسها تماما وتفقد ثقتها بنفسها وتصبح معقدة نفسيا وفرق بين الحياء المحمود والانطواء المذموم.

فنأبى هذا بالطبع ولكن الذي نريد أن نوضحه أن فتيات الأزهر لديهن التوازن المطلوب في التعامل مع الطرف الأخر وذلك بسبب دراستهن ونشأتهن الدينية بالأزهر الشريف.. فهن يضعن ضوابط وحدودا واجبة لا يتخطينها في التعامل مع الأخر وهذا هو المطلوب شرعا بل وعُرفا أيضا

أما من يزعُم بأن فتيات الأزهر معقدات نفسيا فهذا ليس بصحيح علي الإطلاق .. فإن وجد بعضهن كذلك .. فهذا أمر طبيعي وارد في كل بيئة وراجع لعدة أسباب .. قد تكون التربية الخاطئة أو الظروف العائلية والاجتماعية المحيطة بها .. ولكن لا ينسب هذا الأمر للأزهر
ونفس الشيء بالنسبة لنشر السمعة السيئة لبعض فتيات الأزهر.. فهذا لأن الأعين عليهن أكثر من أي فتاة أخرى .. فتحاسب على تصرفاتها أكثر من الفتاة العادية – كما يوجد المغرضين و محبي الهدم لكل ما هو صحيح و متكامل ..


ومع ذلك فإن وُجد تصرف سيىء من إحداهن فيكون هذا لسوء التربية وفساد في النشأة الأسرية أو البيئة المحيطة بها والأزهر بريء مما نسب إليه .. بل العكس فإن دراستها بالأزهر هي التي ستقوم تصرفاتها وتجعلها تصلح بيئتها ومجتمعها وتنشئ الذرية الصالحة التي تبنى وطنا صالحا مبنيا على التواصل والمحبة والمراقبة لله عز وجل.

ولكن مع الأسف كما يُقال ( الحسنة تخص والسيئة تعم ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .



ومن هذا يتضح بطلان هذه المزاعم وبالأخص لو قارنا بين فتيات التعليم الأزهري في كل مراحله وخاصة الجامعية وبين فتيات التعليم العادي أو الأجنبي .. فنجد أنه لا يوجد مثل فتاة الأزهر من حيث الأدب والاهتمام بالعلم والاحتشام والثقة بالنفس والإخلاص لله و الاحترام لمدرسيها فستكون بحق هي الأم الصالحة لذرية صالحة لبناء مجتمع إيجابي يسود العالم بإذن الله.

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 7:42 pm




التعليم في الأزهر



كما نعلم جميعا أن التعليم الجامعي في الأزهر ليس مقتصرا على العلوم الشرعية أو الدينية فقط وإنما يجمع بين علوم الدين وعلوم الدنيا فهناك كليات مخصصة لشتى علوم الحياة من طب وهندسة وتجارة وصيدلة ونحوها من الكليات العملية وغيرها أيضا من النظرية بالإضافة إلي الكليات الشرعية

وكان الهدف الأساسي لمثل هذه الدراسة في الأزهر هو أن يكون الطالب المسلم عالما بأمور دينه ودنياه وليس قاصرا همه فقط على علوم الدين دون معرفة ما يساير به عصره من العلوم المختلفة والتقدم العلمي المطلوب في مثل أيامنا هذه , وليس كذلك قاصرا همه على علوم الدنيا دون معرفة ما يجعله يستخدم علمه هذا في الطريق الصحيح فكان لابد من هذا التوازن في التعليم لدى المسلمين.

فالإسلام منهج حياة وليس مجرد عبادات فقط وشعائر دينية نقوم بها ولكنه منهج رباني وقانون إلهي وضعه أحكم الحاكمين سبحانه وتعالي بعدله لنطبقه في حياتنا فنسعد في دنيانا وآخرتنا

فلذا جمع التعليم الأزهري بين الأمرين معا الدنيا والدين محاولا بناء مجتمع من المسلمين العالمين العاملين بما تعلموه

وهذا ما قد نفقده الآن فقد أصبح هم الكثير من الطلبة الحصول على الدرجات العليا في المرحلة الثانوية للدخول إلي كليات القمة ليأمنوا لأنفسهم فيما بعد الوظيفة والعمل فنراهم يهتمون بدارسة العلوم الدنيوية أكثر من الدينية فيحدث من هنا الخلل ويتخرج طلبة وطالبات ناسين ما تعلموه من الدين في الأزهر فلا توافق أعمالهم أخلاق الدين ولا يضيفون في المجتمع ما أسسه الأزهر فيهم من تنمية مجتمعاتهم وبلدانهم بالإيمان.

فلنهتم بهذا الأمر ولا نغفله إخواننا وأخواتنا وهو أن دورنا الحقيقي كأزهريين تنمية مجتمعاتنا وبلادنا بالإيمان ... وهذا لن يحدث إلا بالعلم والدين وهذا ما يغرسه التعليم الأزهري فينا ويؤسسه .. فلنكن أزهريين بحق ولنؤدي مهمتنا المطلوبة منا في شتي مجالات الحياة سواء كنا مهندسين أو أطباء أو تجاريين أو غير ذلك

فلتكن طبيبا مسلما داعيا إلي الله من خلال عملك وكذلك فكوني أيتها الأزهرية

ولتكن مهندسا ناجحا في عملك يشار إليك بالمسلم الذي يقتدي به.

ولتكن تاجرا صادقا نافعا لبلدك ولأهل وطنك ولتكن و لتكن ...

نرجو أن تكون قد وصلت الرسالة وفهمت ونأمل أن تقع في حيز التنفيذ لنري ثمار الأزهر يانعة فنحصد جميعا من ورائها كل خير.



يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 7:36 pm


دور الأزهر



1-حفظ التراث الإسلامي والعربي :

فقد أخذ الأزهر يخدم الدين واللغة طوال عدة قرون ولا يثنيه عن غايته ما اعترض عليه من عوائق , فعندما استولي المماليك علي الحكم في مصر , وكادت العربية تذهب , كما ذهبت لغات أخري فقد أحرق التتار الكتب وقتلوا العلماء وعطلوا المدارس ولكن الله الذي تكفل بحفظ دينه والإبقاء علي قرآنه هيأ الأزهر ليكون المكان الذي يشع منه نور الدين واللغة فقد لجأ العلماء الفارون من وجه التتار إلى الأزهر.
وأيضا فقد بقي الأزهر منارة هادية حين أطبقت الظلمات في العصر العثماني ففي القرون الثلاثة التي حكم فيها العثمانيون البلاد لم يكن للعلوم الدينية ولا العلوم العربية غير الأزهر ولقد أسرف العثمانيون في محاربة اللغة العربية , ومع ذلك فقد تغلب الأزهر علي كل الأحداث, وقد تخرج في هذه الفترة المظلمة جماعة من كبار العلماء تركوا لنا مؤلفات في علوم الدين واللغة.


2-بناء النهضة الأدبية الحديثة :

كان علماء الأزهر هم المؤسسين لبنيان النهضة الأدبية , فبعضهم كان مدرسا في المدارس التي أنشئت في عهد ( محمد على ) وآخرون حرروا أوائل الصحف , وفريق سافر إلى أوروبا ثم عادوا فكانوا بناة النهضة , ومنهم (رفاعة الطهطاوى ومحمد على البقلى ) وحسبنا الشيخ ( محمد عبده ) في مجال إصلاح الأزهر والنهوض باللغة الأدبية.



3-التقدم السياسي :


منذ أنشىء الأزهر وهو يرد عادية الظالمين , فكانوا يقودون كل ثورة ضد الظلم وضد الغاصبين فقد قادوا الثورات التي قامت ضد الفرنسيين , واشتركوا فعليا في ثورة عرابي وكان عرابي نفسه من طلاب الأزهر وقادوا ثورة 1919م وكانوا خطباءها.




4-التقدم العلمي :



كان لعلماء المسلمين فضل السبق في تقديم كثير من المناهج العلمية الحديثة وكذلك الاكتشافات والنظريات ولكن الغرب ينكرون ذلك وينسبون ذلك التقدم إلى أنفسهم فعند اتصالهم بالمسلمين اكتشفوا الروح الإسلامية التي تحترم عقلية المسلم وتطلب منه أن يحكم عقله قبل الإيمان بالدين , ومن ذلك عرفوا أن المنهج الملائم للبحث في الطبيعة إنما هو منهج التجربة والملاحظة ومارسوا ذلك فعلا ووصلوا إلي كثير من الحقائق العلمية عن طريق ذلك المنهج وأنكروا فضل الأزهر عليهم, ولكن التاريخ يذكر أن العلماء الأزهريين ألفوا في الفلك والرياضيات والطب قبل أن تنشأ المدارس الحديثة , فللشيخ الدمنهوري رسالة اسمها ( عين الحياة في استنباط المياه ) في الجيولوجيا , و ( القول الصريح في علم التشريح ) في الطب, ومنهم الجبرتى الذي نبغ في العلوم الفلكية والرياضية .



5-حماية الشعوب من التطرف الديني :

للأزهر دور كبير في مواجهة التيار المتشدد الذي بدأ يظهر في البلاد باسم الإسلام , فعلماء الأزهر الأجلاء دائما ينادون بالاعتدال في الدين والعبادة وأيضا اتخذوا الوسطية والاعتدال منهجا لهم في الدعوة ومرجعهم في ذلك فعل النبي ( صلي الله عليه وسلم ) فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : " جاء ثلاثة رهط إلي بيوت أزواج النبي صلي الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلي الله عليه وسلم فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها , فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا, وقال الأخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر أبدا, وقال الأخر : وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا , فجاء رسول الله إليهم فقال : " أنتم القوم الذين قلتم كذا وكذا , أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له, لكني أصوم وأفطر, وأصلي وأرقد وأتزوج النساء, فمن رغب عن سنتي فليس مني " رواه البخاري ومسلم وغيرهما واللفظ للبخاري.
فعلماء الأزهر ليسوا بالمتشددين وأيضا ليسوا من المتهاونين في الدعوة فالمقياس عندهم ليس ما تمليه عليهم أهواؤهم بل المقياس هو هدي النبي ( صلي الله عليه وسلم ) وصحابته.



6-وضع حلول لمشكلات الأمة الإسلامية من خلال علماء تعلموا الوسطية وحسن التفكر والتدبير إلا أنه كان ينقصهم أن يجتمعوا ويلتقوا.

7-الأزهر هو المؤسسة التعليمية والإسلامية للإسلام فهو الذي يقوم بنشر علومه وتغذية المجتمع بالفكر الديني الصحيح.

8-ساعد الأزهر علي منع الاختلاط بين الفتيان والفتيات وخاصة في مرحلة المراهقة والتي يتطلع فيها كل واحد منهم للأخر ويريد أن يشعر بكيانه وكونه أصبح رجلا وأصبحت أنثي ... فقد تنشأ علاقات غير محمودة ولا يقرها الشرع مما تسمي الآن ( بالصحوبية ) وهي أكثر ما تكون انتشارا في الجامعات الأخرى كما أننا نجد الزواج العرفي الذي انتشر في مثل تلك الجامعات علي مرأى ومسمع للجميع عدا جامعة الأزهر التي حافظت علي أخلاق كلا الطرفين وحمتهم من مكائد الشيطان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أ.ندى عادل

أ.ندى عادل


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

قطرة من فيض الأزهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطرة من فيض الأزهر   قطرة من فيض الأزهر Icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 4:14 pm

خاتمة

فهذه كانت كلمتنا ورسالتنا إلي المسلمين أجمعين وليست مقتصرة علي أبناء الأزهر فحسب

وإن كانت هناك كلمة خاصة بهم وذلك لأننا وجدنا الكثير منهم فاقد الانتماء لهذا الصرح العظيم وكذلك وجدنا الكثير من المسلمين من أبناء جيلنا لا يعلمون عن الأزهر شيئا سوي اسمه

فنسأل الله أن يتقبل منا هذا العمل خالصا لوجهه وأن ينفع به
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين



طالبات جامعة الأزهر
كلية الدراسات الإسلامية والعربية
شعبة أصول الدين قسمي التفسير والحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطرة من فيض الأزهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى معهد الغد المشرق الأزهري :: موضوعات المنتدى :: قسم المواد الشرعية-
انتقل الى: